مباشر – إيمان غالي: كشفت إحصائية لـ"مباشر" تراجع تحويلات العمالية الفلبينية من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الخارج في عام 2019 بنسبة 10.36 بالمائة على أساس سنوي.
وسجلت تحويلات العمالة الفلبينية من الخليج بالعام المالي 5.76 مليار دولار، مقارنة بــ6.43 مليار دولار تحويلات عام 2018، وفق إحصائية "مباشر" المستندة لبيانات بنك الفلبين المركزي.
وتتأثر تحويلات العمالة على اختلاف جنسياتها في دول الخليج جراء اتباع حكومات المنطقة سياسة توطين العمالة، من خلال تبني قيود على العمالة الوافدة، وفرض رسوم على الوافدين، وتقليص أعدادهم.
يُشار إلى أن الفلبين تحتل المركز الرابع عالمياً في استقطاب تحويلات العمالة بقيمة 34 مليار دولار خلال 2018، وذلك حسب موجز للبنك الدولي، واصفاً التحويلات بأنها بمثابة شريان حياة للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ووسيلة فعالة للحد من الفقر لأنها توجه مباشرة إلى الأسر.
وكانت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية كشفت أن تأميم سوق العمل في مجلس التعاون الخليجي، قد يحافظ على الاستقرار الاجتماعي من خلال توفير مزيد من فرص العمل للسكان، ولكنه يرفع تكاليف العمالة، ويعيق التنوع.
4 دول تضغط على التحويلات
حسب بيانات المركزي الفلبيني فقد تراجعت تحويلات العمالية من 4 دول خليجية على رأسها قطر بنسبة 24.79 بالمائة، فرغم حاجة تلك الدولة إلى المزيد من العمالة لإنجاز مشروعات استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، إلا أن ملف العمالة يواجه صعوبات عدة بين تأخر الأجور، وظروف العمل القاسية.
وعلى الجانب الآخر ارتفعت تحويلات العمالة الفلبينية من البحرين والكويت خلال العام السابق بنسبة 37.96 بالمائة و10.07 بالمائة على التوالي.
يُشار إلى أن العلاقة بين الكويت والفلبين دائماً متوترة في ملف العمالة مع تعرض العمالة الفلبينية، إذ تظهر وزارة عمل الأخيرة تهديدات بين الحين والآخر تتعلق بوقف حظر العمالة للكويت كان آخرها بالعام الجاري.
واستناداً إلى البيانات فقد استحوذت المملكة العربية السعودية على النصيب الأكبر من تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج بقيمة 2.09 مليار دولار في العام الماضي، فيما جاءت العمالة من سلطنة عمان الأقل بواقع 229.48 مليون دولار.
ومثلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج 87.94 بالمائة من إجمالي تحويلات العمالة من قارة آسيا البالغة 6.55 مليار دولار في العام الماضي.
وبشكل عام، مثلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج 19.12 بالمائة من إجمالي تحويلات تلك العمالة من مختلف دول العام البالغة 30.13 مليار دولار خلال 2019.
وتشكل التدفقات المالية المرتبطة بتحويلات العاملين في الخارج مصدراً مهماً للتمويل الخارجي في الدول النامية، وتستحوذ دول الخليج على النصيب الأكبر من التحويلات للخارج عالمياً، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، لاعتمادها على العمالة الوافدة في أغلب التخصصات.
وكشف تقرير للبنك الدولي أن الآفاق المستقبلية لنمو التحويلات المالية تبدو ضعيفة بسبب تشديد السياسات المتعلقة بالعمالة الوافدة في السعودية في عام 2018، إذ زادت تكاليف المعيشة للعمالة الوافدة بسبب خفض الدعم، والزيادة في الرسوم المختلفة، وتطبيق ضريبة للقيمة المضافة في المملكة والإمارات.
ترشيحات:
بروفايل.. تعرف على وزير الكهرباء الكويتي الجديد
الكويت تحدد عطلة العيد الوطني ويوم التحرير
"نابيسكو" توقع عقد مناقصة بـ109.6 مليون دينار مع نفط الكويت
تأهيل تابعة لـ"المتكاملة" للقيام بأعمال لدى مؤسسة الموانئ الكويتية
قفزة بالنتائج السنوية لـ"المركز".. وتوزيع 4.8 مليون دينار أرباحاً نقدية
